مواطنون ليبيريون يرمون جثث أقاربهم في الشارع خوفاً من العدوى
تتعرّض ليبيريا لهجمة شرسة من طرف فيروس الإيبولا ,الذي خلّف لحد الآن حوالي 900 ضحية في الغرب الإفريقي .
و تعرف أزمة في التطبيب و العلاج , حيث أصبح العديد من المواطنين يرمون جثث أقاربهم في الشارع على مرأى من الأطفال لكي لا ينتشر الوباء أكثر .
و يرجع سبب رمي هذ الجثث في الشارع كحل أخير لتفادي الحجر الصحي الذي يعتبره الكثير من المواطنين ''فخ للموت''
, في أثر غياب الأدوية و سُبُلِ الوقاية .
هذا و قد أعلنت الحكومة الأسبوع الماضي أنها سوف تفرض الحجر الصحّي ,رغم انزعاج أغلب المواطنين من تطبيقه.